أعراض الإصابة بكورونا و طرق الوقاية منه و هل له علاج
 |
| أعراض الإصابة بكورونا و طرق الوقاية منه و هل له علاج |
1.ما هو كورونا
هو فيروس ممرض ظهر في الصين في المرة الأولى ثم إنتشر إلى أكثر من 145دولة حول العالم , فقد أعلنة منظمة الصحة العالمية مأخرا أن هاذا الفيروس أصبح فيروسا عالميا , نظر لما خلفه من تدهور في العالم.
2.أعراض الإصابة بكورونا
بعد الدراسات التي أجراها العلماء على المصابين بهاذا المرض , قامو بتلخيص أعراض الإصابة بهاذا المرض على النحة التالي :
1-بعد مرور 5 أيام من الإصابة بالعدوى تبدأ الحمى بالإرتفاع مرفوقة بالسعال الجاف.
2-بعد مرور أسبوع من الإصابة بالعدوى , يبدأ المريض بالشعور بضيق في التنفس , ما يستدعي العلاج.
و لكن في بعض الحالات النادرة تبدو على المصاب بالفيروس أعراض العطس و سيلان الأنف , و لكن هاذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالفيروس لأنه هذه الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية , و هاذا ما يستوجب مراجعة الطبيب.
و في الحالات الشديدة جدا يمكن أن يصاب المريض بإلتهاب رئوي ’ و متلازمة اللأتهاب الرئوي الحاد و هاذا ما قد يؤدي بالمريض المصاب إلى الموت.
مدة ظهور هذه الأعراض عند الشخص من 14يوم إلى 24يوم , حسب ما قالته منظمة الصحة العالمية و الباحثين.
3.كيفية الوقاية من كورونا
على حسب ما صرحة به منظمة الصحة العالمية , فإن أفضل طريقة للوقاية من هاذا المرض هي بغسل اليدين بشكل منتظم بالماء و الصابون أو بالمطهر.
لم يكتشف العلماء لحد الأن طريقة الدقيقة التي ينتشر بها المرض و لكن هناك إجماع كبير على أن هاذا الفيروس ينتشر بالطريقة التي تنتشر بها أغلب الفيروسات الأخرى ألا و هي التلامس مع المصاب أو الرذاذ الذي يخرج من الفم عند العطس أو النفس.
وقد قدمة منظمة الصحة العالمية مجموعة من الوصايا للوقاية من الإصابة بهاذا الفيروس , سنذكرها على النحو التالي :
-تغطية الفم و الأنف أثناء العطس إما بمنديل و رميه مباشرة بعد ذلك , أو باستخدام مرفق اليد , و غسل اليدين مباشرة بعد ذلك.
-عدم الٌإقتراب من أي شخص يسعل أو يعطس أو تبدو عليه الحمى , و من الأفضل الإبتعاد عنه مسافة 1متر.
-غسل اليدين جيدا بالماء و الصابون أو المطهر لأن ذلك يقتل الفيروس مباشرة.
-عدم لمسك لفك أو أنفك أو عينيك بعد لمس سطح من المرجح أن فيه المرض.
4.ما مدى سرعة إنتشار المرض
مع كل ساعة تمر يتم الإعلان عن المزيد من الحالات المصابة بفيروس كورونا , و هاذا يظهر لنا أن هاذا المرض يملك سرعة إنتشار كبيرة جدا.
فالصين كانت أول محطة لهاذا المرض و لكن سرعان ما وصل إلى معظم دول العالم.
5.ما مدى خطورة فيروس كورونا و هل يمكن تحسن الحالة الصحية بعد الإصابة به
تقول منظمة الصحة العالمية أن 80% من المصابين بهاذا المرض تظهر عليهم أعراض طفيفة فقط ثم تتحسن حالتهم الصحية.
و 14% تتطور أعراضهم إلى مستوى أعلى و لكن ليس بتلك الدرجة الكبيرة من الخطر.
أما 6% الباقية فهم الأشخاص الذين تتدهور حالتهم الصحية إلى مستوى خطير قد يأدي إلى الموت.
و لكن نسبة الوفيات من المرض منخفضة بحيث لا تشكل سوى 2% من إجماليس المصابين بالمرض , و لكن هته النسبة غير مأكدة و من المحتمل أن ترتفع في أي وقت إذا لم تتخد الإجرائات الوقائية ضد المرض.
6.هل يمكن علاج فيروس كورونا
لحد الأن لم يتم إيجاد علاج مضاد للفيورس , حيث أن الطريقة الوحيدة لعلاج المصابين بالمرض هي بالإبقاء على عمل وظائفهم الحيوية أهمها التنفس تعمل و ذلك بوضعهم في أجهزة مساعدة لحين قيام الجهاز المناعي بتدمير المرض و هزيمته.
و المستشفيات و المخابر الأن تعمل بأقصى جهدها لتطوير لقاح مقاوم لهاذا الفيروس.
إذا أعجبك الموضوع فلا تبخل علينا بمشاركته مع أصدقائك و عائلتك حتى يقو أنفسم من هاذا المرض و تحافظ بذلك على أرواحهم
تعليقات
إرسال تعليق